الأحد، 10 أبريل 2011

عندما يكون الحل .. في ان تتغير للأسوا




الكل اصبح يتحدث عن التغير للأحسن واننا ابد ان نلتزم بمعايير العدل والمساواة
ولكن هل نحن حقا كذلك ؟
وما هو التغيير للاحسن في وسط سئ مزدوج المعايير في كل شئ؟ ؟
كيف تكون مثقفا وسط اميين
أمينا وسط خونة
صادقا وسط كذابين
  وقتها ... يكون التغيير للاحسن نقمة
ويصير الأحسن في هذه الحالة هو الاسوأ الذي فرضه عليك الوسط الذي تعيش فيه
كلها نماذج نراها بيننا  ونفسرنا حسب اهواءنا
كما نسمي اطفال الشوارع ... قنبلة موقوتة 
 ولم نسأل من صنع هذه القنبلة ؟؟


نتجاهل السؤال لأننا  نعرف الاجابة  التي تديننا ...نحن بصمتنا عليهم .. بسلبيتنا  تجاههم.. بتجاهلنا لهم .. بازدراءهم
انهم يموتون جوعا وبردا وقهرا ... ثم ننهرهم  لأنهم يحقدون علينا

العشوائيات ... الباعة الجائلين .. البلطجية
معظمهم اضطر ان يصبح هكذا ليسد افواه جائعة ومصاريف علاج واربعة حيطان ربما يمنعون يرد الشتاء ولكنهم لا يمنعون برد الظلم

قبل ان نحاسبهم .. لابد ان نحاسب انفسنا
فنحن اسوا منهم
اسوا بسلبيتنا
باتهماتنا
بتنصيب انفسنا حكما وجلادا
ثم نجادل على مقاعدنا الوثيرة مبادئ وشعارات زائفة أننا لابد ان نتغير لللأحسن وان نتقبل كل اطياف المجتمع
فاصبحنا فوق تعصبنا وعدم احساسنا بالمسؤولية ... منافقين ايضا نظهر وجها ونخفي وجها
واصبحت اري انا ما دمت تعيش في غابة فانه ربما من الافضل ان تكون وحشاً على  ان تكون فريسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق