طبعا بعد الاحداث الكتيرة اللى حصلت فى مصر فى الشهور القليلة الماضية وحجم انفراجة الحرية اللى لا كانت على البال ولا على الخاطر
واللى طالت كل بيت اصبح هناك توجهات جديدة لكل القوى السياسية وغير السياسية والبلطجية على السواء
اصبح جميع الفئويين ينتهجون منهج لو وقع بيت ابوك خدلك منه قالب
واصبحت سياسة تخوين الاخر هى السمة السائدة .... ودائما اتهامات من نوعية " انت ثورة مضادة - انت قافز على الثورة - انت عاوز تسرق الثورة - انت خائن للثورة - عميل - اجندة - مخربين - فلول نظام"
الحقيقة ان الناس دى موجودة ولكن من المبالغة الشديدة ان اى حد يختلف معانا نتهمه بالاتهامات سالفة الذكر , فاصبحنا تطبيقا لمثل
اللى يتلسع من الشوربة ... ينفخ فى الزباى
واحنا اقولكم الحق بقالنا ييجى اربعين خمسين سنة مش بس بنتلسع من الشوربة ,احنا كنا بنعوم فى حلة شوربة كبيرة تقوم بسلق المواطنين واستخلاص المرق منهم لاكساب السادة كبار المسئولين السابقين طعم ورائحة الفساد- واللى كان عندنا منه فائض كبير للتصدير -.
الخلاصة ..
اننا من حقنا اننا ننفخ فى الزبادى طبعا - ده امر مشروع بعد الشوربة اللى كنا فيه
ولكن حتى لا يتحول الزبادى الى شوربة من كتر النفخ ويبقى اللى يخاف من العفريت يطلع له ونبص نلاقى نفسنا قدام العفريت وجها لوجه
لازم نحكم عقلنا الاول فى كل شئ ....
تحكيم العقل هو المخرج الوحيد حتى لا نعود لحلة الشوربة ونستمتع بالزبادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق